الاثنين، 2 أغسطس 2010

تابع الإسلام وتلوث البيئة


الثمرات رزقا لكم(0 [سورة البقرة:آية 22]0 فالماء النقي الصافي النظيف هو الذي يستطيع الإنسان أن يستخدمه في جميع أنشطته المختلفة،ولقد تدخل الإنسان في الوقت الحاضر بتحويل الصفة الأساسية للماء إلى صفة غير مرغوبة نتيجة لما تقذفه المصانع من غازات حمضية أسهمت بشكل رئيسي في إحداث ما يسمى المطر ألحامضي (Acid Rain)،فتحول الماء إلى ماء غير صالح للشرب يحتوي على العديد من الملوثات،بالإضافة إلى مذاقه الحمضي والذي تسبب في موت أشجار عديدة من غابات في أوربا وأمريكا،وهذه الآيات الكريمة تؤكد دور الإسلام على وجوب المحافظة على الماء وحماية البيئة من التلوث،قال تعالى:) أفرأيتم الماء الذي تشربون أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون لو نشاء جعلناه أجاجا فلولا تشكرون(0 [سورة الواقعة:الآيات 68ـــ 70 ]0 ثم تؤكد الأحاديث النبوية على وجوب أخذ الحيطة والحذر وأن سلوك الإنسان يجب أن يكون لصالح البشرية وتحث على النظافة والتطيب وأكل ماأحل الله وعدم الإسراف والابتعاد عن أكل الميتة والمتردية والنطيحة والمنخنقة ووجوب تغطية الإناء وإطفاء النار السراج وإماطة الأذى عن الطريق فيقول عليه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق